Hip replacement in Lebanon, Anterior minimally invasive total hip replacement in Lebanon, Minimally invasive hip replacement in Lebanon, Knee replacement in Lebanon, Joint replacement in Lebanon, Toe surgery in Lebanon

المهمة والاهداف

الغاية من مهنتنا هي توفير رعاية متقدمة في جراحة العظام لمساعدة مرضانا على القيام بنشاطهم الجسدي على أعلى مستوى وأكمل وجه.

مزيجنا الفريد من التعلم الطبي المستمر والخبرة الواسعة يضعنا في مكانة متقدمة في مسار جراحة العظم والمفاصل السريع التطور والتقدم.

تغطي مهنتنا جراحة العظام بشكل عام، جراحة الكسور، وجراحة المفاصل بالمنظار مع خبرة وكفاءة متقدمة في جراحة الترميم للبالغين، جراحة ترميم المفاصل، واستبدال المفاصل. محور مهنتنا هو عمليات استبدال المفصل مع اهتمام خاص باستبدال الورك الكلي عبر جراحة ذات حد ادنى من الغزو.



الرؤى

من كلمة غيرديلستون المعهودة منذ القدم "البستنة بدلاً من الاستبدال " إلى النتائج الحالية المذهلة لاستبدال مفصل الورك "العالي الوظيفة- المنخفض التلف"، خضعت جراحة العظام الى تطور مذهل حيث كان كل جيل مصاب بالعمى (ولا يزال؟) بسبب "ثورة التطور".

نحن اليوم قد وصلنا إلى وقت حيث الصناعات الطبية، ومقدمي الرعاية الصحية، والارتفاع المتواصل لمستوى توقعات المرضى، قد رفعت الحد والمعيار في ما يخص كل من النتائج الجراحية، والامتثال السريع للشفاء، واحتواء التكاليف. بالمقارنة مع ذويهم ، يرغب مرضانا اليوم في المحافظة على نمط حياة أكثر نشاطا في مراحل العمر المتقدمة، ويتوقعون العودة إلى ممارسة الرياضة أو اي نشاط يختارونه، وليس بوسعهم الاستلقاء لفترات طويلة في المستشفى أو في المنزل. فاصبح من غير المقبول ابقاء مريض في المستشفى لعدة اسابيع لمعالجته من كسر مغلق. ولم تعد الركبة التي تنحني حتى 70 درجة من بعد تثبيت داخلي جراء كسر في عظم الفخذ تعتبر نتيجة جيدة. لكن ذلك كان معيار الهنة في السبعينات (1970) . اما اليوم، فان نتيجة كهذه تجعلك تبتسم.

الآن، هل تعتقد أن باستطاعة كل من جراح الورك وجراح العظام العام تقديم نتائج مماثلة والحصول على درجة متساوية من رضى المرضى في سلسلة من جراحات استبدال مفصل الورك ؟ أراهن أنك لا تظن ان ذلك ممكنا. اليوم، هناك أدلة قوية اثبتت ان افضل النتائج تم تحقيقها على يد الجراحين المتخصصين الذين يعملون في وحدات جراحة العظام الموحدة. ان تركيز الخبرات يتيح الفرصة للتحسين المستمر في التقنيات الجراحية التي تهدف إلى تحقيق حد اقصى من التنائج وحد أدنى من المضاعفات.

ومع ذلك، بالاضافة الى ابراز أهمية التخصص الجراحي للطبيب، فمن الضروري بذل كل جهد لمنع قيادة مهنة الطب في إطار الاختزالية التي ترى أن اي نظام معقد كالجسم البشري ليس سوى مجموعة أجزاء، وبحسب ذلك، يمكن التعامل معه على اساس المكونات الفردية.

يجب أن يتوازن نهج الاختزال مع مفهوم الشمولية الذي يشير إلى فكرة أن جميع الخصائص البارزة في النظام لا يمكن ان يتم تحديدها أو تفسيرها عبر مجموع أجزاء مكوناته. بدلا من ذلك، فإن النظام ككل يحدد كيفية تصرف أجزائه. تسعى الطريقة الشمولية في التفكير الى ان تشمل وتدمج طبقات متعددة من الخبرة بدلا من التحديد المحدود للحالات الانسانية. هذا المفهوم ليس جديدا. وقد لخص ذلك بإيجاز من قبل الفيلسوف أرسطو: "الكل أكثر من مجموع أجزائه".

في رأينا، يمكن تحقيق درجات عالية من الرضى للمرضى من خلال الطب التكاملي الذي يعرف بكونه ممارسة الطب الذي يؤكد من جديد على أهمية العلاقة بين الطبيب والمريض، ويركز على الشخص ككل، والقائم على الدلائل ويستخدم مناهج العلاج المناسبة، والمتخصصين في الرعاية الصحية واسسها، من أجل تحقيق صحة أفضل وشفاء اسرع. ينبغي أن يكون هذا هدف كل دائرة لجراحة العظام خصوصاً وبالتأكيد كل مركز طبي كبير عموماً.